يا حلو جو الكويت
يتميز جو الكويت خصوصا بفترة الصيف بدرجات حرارة مرتفعة لا تطاق وقلة مصادر المياه. برغم من ذلك تجمع مجموعة من الناس على هذه الأرض من نجد وبلاد فارس والعراق.
ليكونوا مجتمع يتمتع بحرية التعبير والعيش في جو ديمقراطي مبني على التواصل بين الحاكم و المحكوم بعيدا عن التعصب الطائفي و القبلي في بلد يسمي القرين.
واليوم و نحن نعيش في القرن الواحد وعشرين في ظل ظروف مشابه لما كان يعيش علية أجدادنا من خلال أزمة المياه بسبب وزارة الطاقة وقرارات الحكومة الغير مدروسة وارتفاع درجة الحرارة. أجتمع الشعب الوفي لهذا الوطن
في ساحة الإرادة ليقول كلمته وهي تقليص الدوائر الانتخابية و تزكية رئيس مجلس الأمة للفترة المقبلة ليتسني لشعب المشاركة في محاربة الفساد الذي أنتشر في الكويت من خلال سيطرة 20% من الشعب على ثروة الكويت وتهميش 80% من الشعب من خلال تعطيل عجلة التنمية والتطوير بمساعدة الفساد وشراء الذمم الرخيصة التي تم إستيردها و زرعها في ارض الكويت.
ما حدث في يوم الجمعة 7/7/2006 يؤكد للحكومة و قوه الفساد التي تقف بين الشعب و الحكومة أن الكويتيين شعب راقي منظم يعمل لمصلحة الكويت وليس لمصالح شخصية على حساب البلد. بتالي تبين لنا و للعالم أن الراية البرتقالية لا تفتعل الفتن ومن قام بعمل هوشه أمس شخص مزروع بين أشجار النخيل الشامخة التي يمكن ان تتمايل بفعل رياح الفساد ولكن لا تنكسر مثل الأشجار الأخرى التي تنكسر بفعل رياح التغير.
شكرا لكل من يعمل تحت الراية البرتقالية وللإخوان و الأخوات الذين عملوا على تخفيف حرارة الجو ومد أشجار النخيل الشابة بالماء والثلج ولتذكر كل من الأعضاء الذين صعدوا المنصة أن الشباب هم من أوصلهم إلي هذا المكان
ويجب عليهم أن المحافظة على هذه الأمانة ويحب علينا كشباب تأهيل ودعم الوجوه الشابة التي تمثل الراية البرتقالية
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment